للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن دعا الجفَلَى: كَـ "أيُّها الناسُ! تعالَوْا إلى الطعام" (١)، أو في الثالثة (٢)، أو دعاهُ ذميٌّ: كُرهتْ إجابتُه (٣)، وتُسن في ثاني مرةٍ (٤).

ــ

* قوله: (كأيها الناس تعالوا إلى الطعام. . . إلخ) ويكره لأهل العلم والفضل الإسراع إلى الإجابة والتسامح فيه؛ لأن (٥) فيه مذلة ودناة وَشَرَهًا ولاسيما الحاكم (٦)، وإن كان المدعو مريضًا أو ممرضًا أو مشغولًا بحفظ أو شدة حَرٍّ أو برد أو مطر يبل الثياب أو وحَل أو كان أجيرًا ولم يأذن له المستأجر، لم تجب (٧).

وفي الترغيب: (إن علم حضور الأراذل ومَن مجالستهم تزري به لم تجب إجابته (٨)، أو قال رسول رب الطعام: أمرت أن أدعو كل من لقيته أو أن


(١) المحرر (٢/ ٣٩)، والمقنع (٥/ ٢٠٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٢٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٢٣).
وفي الفروع: (وقيل بجواز إجابة الجفَلَى).
(٢) المحرر (٢/ ٣٩)، والمقنع (٥/ ٢٠٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٢٣).
(٣) المحرر (٢/ ٣٩)، والمقنع (٥/ ٢٠٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٢٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٢٣).
وفي الفروع: (وقيل تجوز إجابته).
(٤) الفروع (٥/ ٢٢٦)، والمبدع (٧/ ١٨١)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٢٣).
(٥) في "أ": "لأنه".
(٦) الفروع (٥/ ٢٢٧)، والمبدع شرح المقنع (٧/ ١٨٢)، والإنصاف (٨/ ٣٢١)، ونسبه للقاضي في آخر المجرد، وابن عقيل، والشيخ عبد القادر، وانظر أيضًا: كشاف القناع (٧/ ٢٥٢٣).
(٧) كشاف القناع (٧/ ٢٥٢٢).
(٨) وممن نقل ذلك عنه: ابن مفلح شمس الدين في الفروع (٥/ ٢٢٦)، وابن مفلح برهان الدين في المبدع شرح المقنع (٧/ ١٨١)، والمرداوي في الإنصاف (٨/ ٣١٩)، والبهوتي في كشاف القناع (٧/ ٢٥٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>