للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا مع احتباء أو اتكاء، أو استناد.

ــ

فإذا تم انغمار القوة الباصرة، فهو أول النوم.

* لطيفة: قال عطاء الخراساني (١) لإبليس: كحل يكحل به الناس، فالنوم عند الذكر من كحل إبليس، رواه أبو نعيم في الحلية (٢).

* موعظة: قال خالد بن معدان (٣): أدنى حالات المؤمن أن يكون نائمًا، وخير حالات الفاجر أن يكون نائمًا. رواه أبو نعيم في كتابه (٤) من حواشي ابن مفلح (٥) على الفروع.

* قوله: (لا مع احتباء أو اتكاء أو استناد)؛ أيْ: فإنه ينقض مطلقًا،


(١) هو: عطاء بن مسلم بن ميسرة الخراساني، ولد سنة (٥٠ هـ)، كان مفسرًا، محدثًا، يغزو، ويكثر من التهجد في الليل، من كتبه: "التفسير"، و"الناسخ والمنسوخ"، مات سنة (١٣٥ هـ).
انظر: صفوة الصفوة (٤/ ١٥٠)، ميزان الاعتدال (٢/ ١٩٨)، شذرات الذهب (٢/ ١٥٦).
(٢) الحلية (٥/ ١٩٩).
(٣) خالد بن معدان الكلاعي الحمصي، أبو عبد اللَّه، من الثقاث العباد المشهود لهم بالفضل، من الطبقة الثالثة، روى له جميع أصحاب الكتب الستة وغيرهم، قال ابن حجر: "ثقة عابد يرسل كثيرًا مات سنة (١٠٣ هـ).
انظر: صفوة الصفوة (٤/ ٢١٥)، تهذيب التهذيب (٣/ ١١٨)، الأعلام (٢/ ٢٩٩).
(٤) الحلية (٥/ ٢١١) والذي في الحلية: "أدنى حالات المؤمن أن يكون قائمًا".
(٥) هو: إبراهيم بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن مفلح المقدسي: الراميني، برهان الدين أبو إسحاق، ولد بدمشق سنة (٨١٥ هـ)، كان فقيهًا، أصوليًّا، فصيحًا، ذا رئاسة ووجاهة، تولى قضاء دمشق، من كتبه: "المبدع شرح المقنع"، و"المقصد الأرشد"، مات بدمشق سنة (٨٨٤ هـ).
انظر: المنهج الأحمد (٥/ ١٨٦)، السحب الوابلة (١/ ٦٠)، مختصر طبقات الحنابلة ص (٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>