للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلمخالعٍ على ما بيدِها أو بيتِها -من دراهَم، أو متاع- ما بهما. فإن لم يكن شيءٌ: فله ثلاثةُ دراهمَ، أو ما يُسمَّى متاعًا (١).

وعلى ما تَحمل شجرةٌ أو أمةٌ، أو ما في بطنِها ما يحصُل فإن لم يحصُل شيءٌ: وجب فيه (٢)، وفيما يُجهل مطلقًا -كثوبٍ، ونحوِه-: مطلَقُ ما تناوله (٣) الاسم (٤). . . . . .

ــ

* قوله: (ما بهما)؛ أيْ: من ذلك المسمى وإن قَلَّ أو لم يُتَمَوَّل.

* قوله: (فإن لم يكن شيء)؛ أيْ: من الدراهم والمتاع.

* قوله: (فله ثلاثة) (٥)؛ لأنها أقل الجمع فهي المتيقنة (٦).

* قوله: (أو أمة) وهل تلزمه نفقة الأمة حينئذ؛ لأجل الحمل، فإنه قد صار ملكه أو أنه لا يملكه الا بالوضع، فلا نفقة عليه وحينئذ فيقتضي أن قوله: خالعتك على ما تضع (٧) هذه الأمة مثل قوله: خالعتك على ما تحمل هذه الأمة، والظاهر بينهما فرق وإلا لما صحَّ الخلع في الأولى حال كون العوض حملًا، وفي


(١) المحرر (٢/ ٤٦)، والمقنع (٥/ ٢٦٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٦٨)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٧٨ - ٢٥٧٩).
وفي المقنع: (قال القاضي: يرجع عليها بصداقها في مسألة المتاع).
(٢) مطلق ما تناوله الاسم. الفروع (٥/ ٢٦٨)، وكشاف الفروع (٧/ ٢٥٧٩)، وفي المحرر (٢/ ٤٦)، والمقنع (٥/ ٢٦٨) مع الممتع: (قيل: لا شيء له).
(٣) في "ط": "ما تناول".
(٤) المحرر (٢/ ٤٦)، والمقنع (٥/ ٢٦٨) مع الممتع.
(٥) في "أ": "ثلاث".
(٦) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٣/ ١١٢).
(٧) في "ب" و"ج" و"د": "ما تصنع".

<<  <  ج: ص:  >  >>