للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أ) وصريحُه: لفظُ "طلاقٍ" وما تَصَرَّف منه (١)، غيرَ أمرٍ، ومضارع، و"مطلقةٍ" اسم فاعل (٢)، فيَقعُ من مصرِّح ولو هازلًا أو لاعبًا (٣)، أو فتَح تاءَ "أنتِ" (٤). . . . . .

ــ

* قوله: (وما تصرَّف منه) كطالق (٥)، ومطلقة، وطلقتك (٦).

* قوله: (فيقع. . . إلخ) ظاهرًا وباطنًا (٧) (٨).

* قوله: (أو فتح تاء أنت) (٩)؛ لأنه واجهها بالإشارة والتعيين (١٠)، فسقط


= وبأنه إزالة ملك فلم تحصل بمجرد النية، كالعتق، وكذا إن نواه بقلبه وأشار بأصبعه لم يقع، نص عليه؛ لأنه ليس بصريح ولا كناية. انظر: المبدع في شرح المقنع (٧/ ٢٦٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٣). وسيأتي في آخر الفصل أن الكتابة وإشارة الأخرس يقع بها الطلاق كما يقع باللفظ. منتهى الإرادات (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨).
(١) وقال الخرقي: (صريحه ثلاثة: الطلاق والفراق والسراح وما تصرف منهن).
المحرر (٢/ ٥٣)، والمقنع (٥/ ٢٨٩) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٩٢).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٣).
(٢) الفروع (٥/ ٢٩٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٣).
(٣) المحرر (٢/ ٥٣)، والفروع (٥/ ٢٩٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٤).
(٤) خلافًا لأبي بكر وأبي الوفاء فإنه لا يقع عندهما.
الفروع (٥/ ٢٩٢)، والمبدع (٧/ ٢٦٩)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٤).
(٥) في "ب": "كطلاق".
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٧).
(٧) في "د": "أو باطنًا".
(٨) لأنه لفظ قصد التلفظ به مع العلم بمعناه فوقع ظاهرًا وباطنًا كلفظ البيع. انظر: معونة أولي النهي (٧/ ٤٩٤).
(٩) في جميع النسخ: "أو فتح تاء أنت وهو التاء".
(١٠) في "أ" و"ب": "هو والعين".

<<  <  ج: ص:  >  >>