للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحوِه، أو: "يا مئة طالقٍ": فثلاثٌ، ولو نوَى واحدةً (١)، وكذا: ". . . كألفٍ" ونحوه (٢)، فلو نوَى: "كألفٍ: في صعوبتِها"، قُبل حُكمًا (٣).

و: ". . . أشدَّه، أو أغلظَه، أو أطولَه، أو أعرضَه"، أو: ". . . مِلءَ البيتِ أو الدنيا، أو مِثلَ الجبلِ، أو عِظَمَه" ونحوِه: فطلقةٌ -إن لم يَنوِ أكثرَ (٤) -.

ــ

* قوله: (ونحوه) كعظم الشمس أو القمر (٥).

* قوله: (فطلقة)؛ لأن هذا اللفظ لا يقتضي عددًا (٦)، فهو راجع للكيف لا للكم.


(١) المحرر (٢/ ٥٩)، والمقنع (٥/ ٢٩٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٠٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٠).
وفي الفروع وتصحيح الفروع مع الفروع (٥/ ٣٠٦ - ٣٠٧) في: "أنت طالق أكثر الطلاق".
أوجه ثالثها: أكثره ثلاث. والأول: ثلاث. والثاني: واحدة.
(٢) فتطلق ثلاثًا ولو نوى واحدة.
المحرر (٢/ ٥٩)، والمقنع (٥/ ٢٩٤ ت) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٠٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٠).
(٣) والوجه الثاني: لا يقبل حكمًا.
الفروع (٥/ ٣٠٦)، والإنصاف (٩/ ١١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٢٠).
(٤) المحرر (٢/ ٥٩)، والفروع (٥/ ٣٠٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٠ - ٢٦٢١).
(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٥٢٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٣٨).
(٦) المصدران السابقان، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>