للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَع ثلاثٌ (١)، كـ: "طلَّقتُكن ثلاثًا" (٢)، و: "نصفكِ -ونحوه- أو بعضكِ. . . . . .

ــ

* قوله: (وقع ثلاث)؛ لأنه لما عطف بالواو واقتضى قسم كل طلقة على حدتها (٣)، قال في الشرح: (ويستوي في ذلك المدخول بها وغيرها في قياس المذهب؛ لأن الواو لا تقتضي ترتيبًا، وإن قال: نصف طلقة، وثلث طلقة، وسدس طلقة فكذلك؛ لأن هذا (٤) يقتضي وقوع ثلاث (٥) على ما قدمنا، [وإن قال: أوقعت (٦) بينكن طلقة فطلقة] (٧)، أو: أوقعت بينكن طلقة ثم طلقة ثم طلقة طلقن (٨) ثلاثًا إلا التي لم يدخل بها، فإنها لا تطلق إلا واحدة؛ لأنها بانت بالأولى فلم يلحقها ما بعدها) (٩)، انتهى.


(١) على كلا الروايتَين، وقيل: يقع بها واحدة على الرواية الأولى خاصة.
المحرر (٢/ ٥٨ - ٥٩)، والفروع (٥/ ٣٠٩)، وانظر: الإنصاف (٩/ ١٧).
(٢) فإنه يقع بها ثلاث. الفروع (٥/ ٣٠٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣).
(٣) معونة أولي النهى شرح المنتهى (٧/ ٥٢٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣).
(٤) في جميع النسخ: "لأن هنا"، وما أثبتُّه من الأصل.
(٥) في جميع النسخ: "وقوع الثلاث"، وما أثبتُّه من الأصل.
وممن نقله عنه الفتوحي في معونة أولي النهى شرح المنتهى (٧/ ٥٢٩) -بتصرف قليل-، والبهوتي بنصه في حاشية منتهى الإرادات لوحة ١٩٣، وبمعناه في شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٠).
(٦) في "د": "أو وقعت".
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) في "ب": "طلقت".
(٩) الشرح الكبير (٢٢/ ٣٤١ - ٣٤٢) مع المقنع والإنصاف بنصه.

<<  <  ج: ص:  >  >>