للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو جزءٌ منكِ أو دمُك، أو حياتُكِ، أو يدُكِ، أو إصبَعُكِ طالق" -ولها يدٌ أو إصبعٌ-: طَلَقت (١)، و: "شعَرُكِ، أو ظُفرُكِ، أو سنُّك (٢)، أو ريقُك، أو دمعُكِ، أو لبنُكِ، أو مَنِيُّكِ، أو روحُك، أو حَملُكِ، أو سمعُكِ، أو بصرُكِ، أو سوادُك، أو بياضُك، أو نحوُها، أو يدُكِ -ولا يدَ لها-: طالقٌ" (٣). . . . . .

ــ

* قوله: (أو جزء منك (٤). . . إلخ) ليس المراد بالجزء المصطلح عليه، وهو الذي لا يقوم الشيء إلا به وإلا فينتقض ذلك بمثل: وسدس (٥) الروح، بل المراد به ما لا ينفصل إلا بتألم.

* قوله: (أو روحك)؛ لأنها ليست عضوًا، ولا يستمتع بها (٦).

* قوله: (ونحوها) كطولك أو قصرك (٧).


(١) وفي حياتك قول آخر أنها لا تطلق.
الفروع (٥/ ٣٠٩)، والإنصاف (٩/ ٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣).
وانظر: المحرر (٢/ ٥٩).
(٢) لم تطلق.
المحرر (٢/ ٥٩)، والمقنع (٥/ ٢٩٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣١٠).
(٣) وقيل: تطلق في: سوادك وبياضك ولبنك ومنيك، كما تطلق في دمك.
الفروع (٥/ ٣١٠)، والإنصاف (٩/ ١٨ - ١٩).
وانظر: المحرر (٢/ ٥٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣).
(٤) في "ب": "منكن".
(٥) في "أ": "وسل"، وفي "د": "وسد".
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٣، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣).
(٧) معونة أولي النهى شرح المنتهى (٧/ ٢٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>