كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٢١ - كتاب الطلاق - ٦ - باب تعليق الطلاق بالشروط - ج: 5 - ص: 157

ونحوُه (١)، و: "أنتِ طالق مريضةٌ" رفعًا ونصبًا: يقعُ بمرضها (٢).

و"مَن" و"أيُّ" المضافة إلى الشخص. . . . . .

ــ

* قوله: (ونحوه) كاستغفاره (٣)، وإذا انقطع التعليق وقع منجَّزًا (٤).

* قوله: (رفعًا. . . إلخ) فالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، والجملة في محل نصب على الحال، تقديره: وأنت مريضة، والنصب على الحال (٥)، ولعل وقوعه بمرضها في جانب الرفع إذا قصد كون الواو للحال، أما إن قصد الاستئناف فإن الطلاق يقع في الحال تغليظًا، ثم إن كانت مريضة حالة الخطاب كان صادقًا في إخباره، وإلا كان كاذبًا أو مستعملًا في معنى السب (٦)، والطلاق واقع في الحالَين، فتدبر!.

* قوله: (ومَن) و (أي). . . إلخ (٧) قوله هذا كان محله في الأدوات عند قوله: "ولو قمن، أو أقام (٨) الأربع في "أيتكن" (٩)، أو من قامت، أو. . . إلخ" (١٠).

---

(١) وقال القاضي: (يحتمل أن يقطعه فصلٌ بين شرط وحكمه بكلام منتظم).
المحرر (٢/ ٦٢)، والفروع (٥/ ٣٣٠)، والإنصاف (٩/ ٦١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٤٢).
(٢) الفروع (٥/ ٣٣٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٢).
(٣) المحرر (٢/ ٦٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٢).
(٤) معونة أولي النهي (٧/ ٥٦٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٢).
(٥) كشاف القناع (٨/ ٢٦٤٢) -مختصرًا-.
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "السبب".
(٧) في "ب": "من أو أي".
(٨) في "ب" و"ج" و"د": "قام".
(٩) في "د": "في أي أيتكن".
(١٠) في منتهى الإرادات (٢/ ٢٨٢).