للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمتى دخلتْ الأولى: طَلَقتْ، لا الأخرى بدخولها (١)، فإن قال: "أردت: جَعْلَ الثاني شرطًا لطلاقها أيضًا": طَلَقتْ ثِنْتَين (٢). وإن قال: "أردتُ: أن دخولَ الثانيةِ شرطٌ لطلاقها": فعلَى ما أراد (٣).

ــ

لكونها على وزنها -كما في حواشي الغزي (٤) على المطول (٥)، وفي مغني اللبيب حيث قال: إن الظرف قد يستعمل استعمال الشرط-.

* قوله: (فمتى دخلت الأولى طلقت) دخلت ضرتها أولى (٦).

* قوله: (فعلى ما أراد) وإن قال: أردتُ جعل دخولها شرطًا لطلاق (٧) الأولى قبل منه -على ما في الإقناع (٨) (٩) -،. . . . . .


(١) المبدع (٧/ ٣٣٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٨).
(٢) المصدران السابقان.
(٣) المصدران السابقان.
(٤) في "ج": "العنزي".
والغزي هو: محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد اللَّه. . .، الغزي، العامري، القرشي، نجم الدين، أبو المكارم، وقيل: أبو السعود، مؤرخ، باحث، أديب مولده ووفاته في دمشق ٩٧٧ هـ - ١٠٦١ هـ، من كتبه: "الكواكب السائرة في تراجم أعيان المئة العاشرة"، "لطف السمر وقطف الثمر من تراجم أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر".
خلاصة الأثر (٤/ ١٨٩ - ٢٠٠).
(٥) في "ج": "المطول".
(٦) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٣٣)، والإنصاف (٩/ ٦٨)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٥٧٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٨).
(٧) في "د": "للطلاق".
(٨) الإقناع (٨/ ٢٦٤٨) مع كشاف القناع.
(٩) في "ج": "على ما في الإقناع"، لكن في المسألة التي بعدها هي منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>