للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بانقطاعه (١) ولا يُعتدُّ بحيضةٍ عَلَّق فيها (٢)، و: "كلَّما حِضتِ. . . " -أو زاد: "حيضةً"- تفرُغُ عِدَّتُها بآخرِ حيضة رابعة. . . . . .

ــ

وقد يُجاب بأنه أطلق الخاص [الذي هو الحيض] (٣)، وأراد به العام (٤) والمعنى وقع بأول الدم إن تبين كون ذلك الدم حيضًا.

* قوله: (ولا يعتد بحيضة علَّق فيها)؛ لأنه علَّق الطلاق بالمرة الواحدة من الحيض بحرف (إذا) وهو اسم لما يستقبل من الزمان (٥)، [فيعتبر] (٦) ابتداء الحيضة، وابتداؤها بعد التعليق (٧).

* قوله: (وكلما حِضت. . . (٨)، أو زاد: حيضة (٩). . . إلخ) فتطلق في (كلما حضت) بشروعها في حيضة مستقبلة، وكذا الثانية والثالثة (١٠)، وإن زاد


(١) وقيل: لا تطلق حتى تغتسل منها، وقيل: لا تطلق حتى تحيض ثم تطهر.
الإنصاف (٩/ ٧١)، وانظر: المحرر (٢/ ٦٨)، والفروع (٥/ ٣٣٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٠).
(٢) المحرر (٢/ ٦٨)، والمقنع (٥/ ٣٠٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٠).
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ" و"ب" و"د".
(٤) في "ج": "وأراد به الدم وأراد به العام"، وفي "د": "وأراد والمعنى".
(٥) معونة أولي النهي (٧/ ٥٨١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٨).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٧) صواب العبارة -كما في معونة أولي النهي (٧/ ٥٨١)، وشرح منتهي الإرادات (٣/ ١٥٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥) -: وانتهاؤها بعد التعليق.
(٨) أيْ: فأنت طالق.
(٩) أيْ: كلما حِضت فأنت طالق.
(١٠) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٨)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٦، وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات: (وتحسبان الثانية والثالثة من عدتها، أما =

<<  <  ج: ص:  >  >>