للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "إن -أو إذا- حمَلتِ. . . "، لم يقع إلا بحمل متجدِّد، ولا يَطأُ: إن كان وطئَ في طُهرِ حلفِه قبل حيض، ولا أكثرَ من مرةٍ كلَّ طهرٍ (١).

و: "إن كنتِ حاملًا بذكرٍ فطلقةً، وبأنثى فثِنْتَين"، فولَدتْ ذكرَيْن: فطلقةٌ (٢)، وأنثى مع ذكرٍ فأكثرَ: فثلاثٌ (٣)، وإن قال: "إن كان حَملُكِ، أو ما في بطنك. . . " فولدتْهما: لم تَطلُق. . . . . .

ــ

تأخر حيضها أُريت [النساء] (٤) من أهل المعرفة (٥).

* قوله: (لم يقع إلا بمتجدد)؛ لأنه علَّق طلاقها على وجود أمر في زمن مستقبل (٦).

* قوله: (ولا أكثر من مرة كل طهر) لجواز أن تحمل من المرة الأولى (٧).

* قوله: (فثلاث) وإن ولدت خنثى مشكلًا فقياس ما يأتي، وقوع طلقة؛


(١) وعنه: يجوز أكثر من مرة.
الفروع (٥/ ٣٣٧)، والمبدع (٧/ ٣٤١)، وانظر: المحرر (٢/ ٧٠).
(٢) وقيل: طلقتَين.
المبدع (٧/ ٣٣٤١)، وصوب المرداوي في الإنصاف (٩/ ٧٨) كونها تطلق طلقة وقال في القول بالطلقتَين: (وهو ضعيف جدًّا).
(٣) المحرر (٢/ ٧٠)، والمقنع (٥/ ٣٠٩) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٣٧).
(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦١).
(٦) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦١).
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦١)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>