للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولو أسقَط "ما": طَلَقتْ ثلاثًا (١).

وما عُلِّق على ولادةٍ: يقعُ بإلقاءَ ما تصير به أمةٌ أمَّ ولد (٢)، و: "إن ولدت ذكرًا فطلقةٌ، وأنثى فثنِتَيْن"، فثلاثٌ بمَعيَّةٍ (٣).

وإن سبق أحدُهما دون ستةِ أشهر: وقع ما عُلِّق به، وبانَتْ بالثاني. .

ــ

لأنها المحقق، ولأنه لا يخلو (٤) من كونه ذكرًا أو أنثى.

* [قوله] (٥): (يقع بإلقاء ما تصير [به] (٦) أمةٌ أمَ ولد) وهو ما تبين فيه خلق إنسان ولو خفيًّا، فلا تطلق بإلقاء علقة ونحوها (٧).

* قوله: (فثلاث بمعية) بحيث لا يسبق أحدهما الآخر بولادة الذكر طلقة وبولادة الأنثى طلقتَين (٨).

* قوله: (وبانت بالثاني)؛ أيْ: انقضت عدتها به (٩).


(١) الفروع (٥/ ٣٣٧).
وانظر: المحرر (٢/ ٧٠)، والمقنع (٥/ ٣٠٩) مع الممتع.
(٢) المحرر (٢/ ٧٠)، والفروع (٥/ ٣٣٧) والإنصاف (٩/ ٨١).
(٣) المحرر (٢/ ٧٠ - ٧١)، والمقنع (٥/ ٣١٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٣٧).
(٤) في "ج": "لا يخلوا".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٢)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٦.
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٢)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة ١٩٧ - نصًّا-.
(٩) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٢)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٣) -نصًّا-.

<<  <  ج: ص:  >  >>