للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم تَطلق به (١)، كـ: "أنتِ طالق مع انقضاء عِدَّتِكِ" (٢)، و. . . بستةِ أشهر فأكثرَ -وقد وَطئَ بينَهما-: فثلاثٌ (٣)، ومتى أشكَل سابقٌ. . . . . .

ــ

* قوله: (ولم تطلق به)؛ لأن العدة انقضت بوضعه فصادفها الطلاق بائنًا، فلم يقع، كما لو قال: إن مت فأنت طالق (٤)، وقد نص (٥) الإمام أحمد فيمن قال: أنت طالق مع موتي: أنها لا تطلق (٦)، فهذا أولى.

* قوله: (مع انقضاء عدتك) أو مع موتي -كما نص على ذلك الإمام-.

* قوله: (فثلاث) لوجود العدة بالوطء بينهما (٧)، فيكون الثاني من حمل مستأنف (٨).

* قوله: (ومتى أشكل سابق)؛ يعني: لم يعلم كونه ذكرًا. . . . . .


(١) والقول الثاني: تطلق به.
المحرر (٢/ ٧١)، والفروع (٥/ ٣٣٧)، وانظر: المبدع (٧/ ٣٤٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٣).
(٢) الإنصاف (٩/ ٨٣).
(٣) المحرر (٢/ ٧١)، والمبدع (٧/ ٣٤٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٢).
(٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٤٢)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٩٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٢).
(٥) في "أ" و"ب" و"د": "ونص".
(٦) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٣).
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٥٩٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٢).
(٨) الفروع (٥/ ٣٣٧)، المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٤٢)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٩٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>