للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يَنْوِ مشافَهتَها (١) أو كلمتْ غَيرَه، وزيدٌ يسمع، تقصدُه به: حَنِث (٢)، لا إن كلمتْه: ميتًا أو غائبًا أو مُغْمًى عليه أو نائمًا (٣)، أو وهي مجنونةٌ (٤). . . . . .

ــ

* قوله: (ولم ينوِ مشافهتها) قيد في الأخيرتَين (٥)؛ لأنه لا مشافهة مع المكاتبة والمراسلة بخلاف ما قبلهما (٦).

* قوله: (أو مغمى عليه) بخلاف السكران فإنه يشعر.

* قوله: ([أو] (٧) وهي مجنونة) فإن كلمته وهي سكرى حنث -على ما في الإقناع (٨) -.


(١) حنِث.
المحرر (٢/ ٧٤)، والمقنع (٥/ ٣١٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(٢) وعنه: لا تحنِث كنية غيره.
الفروع (٥/ ٣٤٣)، والمبدع (٧/ ٣٥٦)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(٣) فلم يستيقظ فلا يحنِث، وقال أبو بكر: (يحنث).
المحرر (٢/ ٧٤)، والمقنع (٥/ ٣١٤) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٤٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٣).
(٤) فلا يحنث. الإنصاف (٩/ ٩٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٣).
(٥) في "ب": "الاخرتَين".
(٦) كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٢).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٨) حيث قال: (وإن كلمته وهو سكران أو أصم بحيث يعلم أنها تكلمه أو مجنونًا يسمع كلامها أو كلمته وهي سكرى حنث).
الإقناع (٨/ ٢٦٣٣) مع كشاف القناع، وفي الإنصاف (٩/ ٩٣): (وقيل: لا يحنث لأنه لا عقل لها).

<<  <  ج: ص:  >  >>