للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأكَل أكثرَ مما اشترى شريكُه: حَنِث (١)، وإلا: فلا (٢).

و: "لا بِتُّ عندَ زيد": حَنِث بأكثرِ الليل، لا إن حلَف: "لا أقَمتُ عنده كلَّ الليل"، أو نواهُ، فأقام بعضَه، ولا إن حلَف: "لا بات أو أكَل ببلد". . . . . .

ــ

* قوله: (شريكه)؛ أيْ: شريك زيد (٣).

* قوله: (حنث)؛ أيْ: الحالف، والشركة، والتولية (٤) والسَّلَم، والصلح على كل مال شراء (٥).

* قوله: (أو نواه) فعلى هذا يقبل منه [إذا] (٦) قال: لابن (٧) عند زيد دعوى نية الإقامة كل الليل (٨).


(١) المقنع (٥/ ٣١٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٥).
(٢) أيْ: فلا يحنَث، والوجه الثاني: أنه يحنَث، وإن أكل أقل فلا يحنَث.
الإنصاف (٩/ ١١٩)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٥).
(٣) معونة أولي النهى (٧/ ٦٣٧).
(٤) شراء. كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٥).
(٥) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٧٤)، والإنصاف (٩/ ١١٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٥).
وقال في كشاف القناع: (والشركة وهي بيع البعض بقسطه من الثمن، والتولية: وهي بيع المبيع برأس ماله، والسلم والصلح على كل مال -شراء يحنث بها من حلف لا يشتري، ويحنث بالأكل مما ملكه زيد لها؛ لأنه صور من البيع وإن اختصت بأسماء -كما تقدم-).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".
(٧) في "ب": "لا بته".
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٦٣٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>