للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو الحَبشيةَ ونحوه، أو نوى: كل زوجة تزوجتها بالصين ونحوه، ولا زوجة للحالف ولم يتزوَّج بما نواهُ، وكذا لو نوَى: "إن كنتُ فعلتُ كذا بالصين"، أو نحوِه من الأماكن التي لم يفعله فيها (١).

وكذا: "قُلْ: نسائي طوالقُ إن كنتُ فعلتُ كذا"، ونوَى: بناتِه أو نحوَهن.

ولو قال: "كلُّ ما أحلِّفك به فقُلْ: نعمْ"، أو: "اليمينُ التي أحلِّفك بها لازمة لكَ، قُلْ: نعم"، فقال: "نَعمْ"، ونوَى: بهيمةَ الأنعامِ (٢).

وكذا: "قُلْ: اليمينُ التي تحلفني بها -أو أيمانُ البَيْعةِ- لازمةٌ لي"، فقال، ونوَى: يدَه، أو الأيدي التي تُبسَطُ عند البَيْعة (٣)، وكذا: "قُلْ: اليمينُ يميني، والنية نيتُكَ". . . . . .

ــ

وصرفها إلى معنى: إن كان لي زوجة عمياء ونحوه فهي طالق والحال أنه لا.

* قوله: (ونحوه) [كالرومية] (٤)، ولم يكن له زوجة بهذه الأوصاف (٥).


(١) الإنصاف (٩/ ١٣١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٢ - ٢٦٨٣).
(٢) الإنصاف (٩/ ١٣١ - ١٣٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٧ و ٢٦٨٤).
وانظر: الفروع (٦/ ٣١٥).
(٣) الإنصاف (٩/ ١٣٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٤)، وسيأتي الحديث عن أيمان البيعة وأيمان المسلمين.
(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٥) الإنصاف (٩/ ١٣١)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٤٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>