كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٢٢ - كتاب الرجعة - ج: 5 - ص: 270

أقلَّ من ثلاث، أو عبدٌ واحدةً -بلا عوَض-: فله (١)، ولوليِّ مجنونٍ في عدَّتها، رَجْعتُها -ولو كَرِهتْ (٢)، أو أمةً على حُرةٍ (٣). . . . . .

ــ

بها، وكونها بطلاق عن نكاح صحيح، وكونه دون ما يملكه، وكونه بلا عوض، فإن فقد بعضها لم تصح الرجعة (٤).

ولا يشترط أن يريد (٥) إصلاحها، والقَصْدُ من الآية (٦) التحريض على الإصلاح، والمنع من الإضرار (٧).

* قوله: (أو أمة على حُرة) كحُرة على حُرة، وأمة على أمة، وحُرة على أمة (٨).

---

(١) في عدتها رجعتها ولو كرهت. وقيل لا رجعة لمن خلا بها ولم يطء.
المحرر (٢/ ٨٣)، والمبدع (٧/ ٣٩٠)، وانظر: الفروع (٥/ ٣٥٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٦).
(٢) وقيل: لا يملكها ولي مجنون.
الفروع (٥/ ٣٥٩)، وانظر: الإنصاف (٩/ ١٥٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٧).
(٣) أي: فللحر مراجعة أمة على حرة معه.
الفروع (٥/ ٣٥٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٦).
(٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٩٠)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٥٨ - ٦٥٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٩، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٩٦).
(٥) في "ب": "يزيد".
(٦) وهي قوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا} [البقرة: ٢٢٨].
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٦٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٩.
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٦٦٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٣).