كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٢٢ - كتاب الرجعة - ج: 5 - ص: 278

ومتى ادَّعتْ انقضاءَ عدتها، وأمكن: قُبلتْ، لا في شهر بحيضٍ، إلا ببينةٍ (١).

ــ

الموفق (٢) ومن تبعه: (ينبغي أن ترثه لإقراره بزوجيتها، وتصديقها له، وإن ماتت لم يرثها الأول لتعلُّق حق الثاني بالإرث، وإن مات الثاني [لم] (٣) ترثه هي لإنكارها صحة نكاحه).

* قوله: (ومن ادَّعت انقضاء عدتها وأمكن قبلت) لا فرق بين الفاسقة والمرضية (٤)، والمسلمة والكافرة؛ لأن ما يقبل قول الإنسان فيه على نفسه لا يختلف باختلاف حاله (٥) كإخباره عن نيته (٦) فيما تعتبر فيه (٧)، وإن لم يكن (٨) انقضاء عدتها فيما ادعته، ومضى ما يمكن صدقها فيه نظرنا، فإن بقيت (٩) على دعواها المردودة

---

= (٧/ ٦٦٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٩، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٠).
(١) المقنع (٥/ ٣٢٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٠).
(٢) في المغني (١٠/ ٥٧٥ - ٥٧٦)، وممن نقل هذا المرداوي في الإنصاف (٩/ ١٦١)، والفتوحي في معونة أولي النهى (٧/ ٦٦٨)، والبهوتي في حاشية منتهى الإرادات لوحة ١٩٩ - ٢٠٠، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٠).
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٤) في "ج" و"د": و"المريضة".
(٥) معونة أولي النهى (٧/ ٦٦٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٨٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٠، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٠).
(٦) في "أ": "بينة".
(٧) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٩٩)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٦٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٠، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٠).
(٨) في "د": "يكن".
(٩) في "ج" و"د": "بقية".