للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو دونَ الفرج"، صار مُولِيًا (١).

ومن عرَف معنَى ما لا يَحتمل غيرَه، وأتَى به، وهو: ". . . لا نِكْتُكِ"، ". . . لا أدخلتْ ذكري -أو حَشَفتي- في فرجك وللبكر خاصةً: ". . . لا افتَضَضتُكِ": لم يُدَيَّنْ مطلقًا (٢).

و: ". . . لا اغتسلتُ منكِ، أو أفضَيْت إليك، أو غشِيتُكِ، أو لمستُك، أو أصبتُك (٣)، أو افتَرشتُك (٤)، أو وطِئتُك، أو جامعتُك. . . . . .

ــ

* وقوله: (صار موليًا) أيْ: لأنه يؤول إلى الحلف (٥) على ترك الوطء في القبل وهو إيلاء (٦).

* [قوله] (٧): (لم يدين مطلقًا)؛ أيْ: ادعى عدم العلم بمعناه أو لم يدَّعه (٨).


= وانظر: معونة أولي النهى (٧/ ٦٧٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٩٠).
(١) المقنع (٥/ ٣٢٨) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٨).
(٢) المقنع (٥/ ٣٢٨) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٨)، وفي الفروع (٥/ ٣٦٥): يدين مع عدم قرينة.
(٣) صريح حكم لا يحتاج إلى نية. وفي: "لا اغتسلت منك" قول آخر أنها كناية تحتاج إلى نية.
الفروع (٥/ ٣٦٥)، وانظر: المحرر (٢/ ٨٦)، والإنصاف (٩/ ١٧١ - ١٧٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٠٨).
(٤) صريح لا يحتاج إلى نية، وقيل: كناية يحتاج إلى نية أو قرينة.
الإنصاف (٩/ ١٧٢)، وانظر: المحرر (٢/ ٨٦)، الفروع (٥/ ٣٦٥).
(٥) في "ب": "الحالف".
(٦) المبدع في شرح المقنع (٨/ ٥).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) قال البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٩٠): (فإن لم يعرف شيء من هذه =

<<  <  ج: ص:  >  >>