للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو محرَّمًا: ". . . حتى تشربي خمرًا"، أو إسقاط مالَها، أو هبتَه، أو إضاعتَه، ونحوَه: فمُولٍ (١)، كـ: ". . . حياتي أو حياتَكِ، أو ما عشتُ أو عشتِ" (٢).

لا إن غيَّاهُ بما لا يُظنُّ خلوُّ المدةِ منه -ولو خلتْ- كـ: ". . . حتى يركَبَ زيد"، ونحوِه (٣) أو بالمدةِ: كـ: "واللَّهِ! لا وطئتُكِ أربعةَ أشهر، فإذا مضتْ فواللَّهِ لا وطئتُكِ أربعةَ أشهر! " (٤).

ــ

أن يوجدا (٥) بعد مضي أربعة أشهر، ومن غير هذا الأكثر الغالب أن يوجدا (٦) قبل مضيِّها، وهو بديهي الإشكال.

* قوله: (أو محرمًا) عطف على قوله: (ما لا يوجد) (٧).

* قوله: (ونحوه) كـ: حتى تمرضي أو أمرض.


(١) كشاف القناع (٨/ ٢٧١١٠ - ٢٧١٣)، وانظر: المحرر (٢/ ٨٦ - ٨٧)، والمقنع (٥/ ٣٣٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٦٥).
(٢) المقنع (٥/ ٣٣٠) مع الممتع.
(٣) فليس بمول، والرواية الثانية: أنه إذا خلت المدة منه فهو مولٍ.
المحرر (٢/ ٨٦)، وانظر: المقنع (٥/ ٣٣٠) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١١).
(٤) لم يكن موليًا، وقيل: يكون موليًا.
المحرر (٢/ ٨٧)، والمقنع (٥/ ٣٣٠) مع الممتع وجعليه كونه موليًا احتمالًا، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١٣)، وفيه: (لم يكن موليًا لكن له حكم المولي لما بان من قصده من الإضرار بها).
قال في الفصول: (وهو الأشبه بمذهبنا).
(٥) في "ب": "يوجد".
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "يوجد".
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٦٨٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>