للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو رأيتكِ تزنينَ" (١).

وإن قال: "ليس ولدُكِ مني أو قال معه: "ولم تزنِي، أو لا أقذِفُكِ، أو وُطئتِ بشبهةٍ أو مكرَهةً، أو نائمةً، أو مع إِغماءٍ أو جنونٍ": لحقه، ولا لِعانَ (٢)، ومن أقَرَّ بأحد توأمَين: لحقه الآخرُ (٣)، ويلاعِنُ لنفي الحدِّ (٤).

٣ - الثالثُ: أن تكذبَه ويستمرَّ إلى انقضاءِ اللِّعان (٥).

فإن صدَّقتْه -ولو مرةً- (٦). . . . . .

ــ

* قوله: (ولم تَزنِي) بإثبات الياء؛ لأن الجازم إنما تسلط على النون إذ أصله تزنين من الأفعال الخمسة التي تجزم بحذف، [النون] (٧)، وفي بعض النسخ بحذف الياء -وهو خلاف الصواب-.


= منتهى الإرادات (٢/ ٤٦٩).
(١) المقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥٠).
(٢) وعنه: له أن يلاعن لنفي الولد فينتفي عنه بلعانه وحده.
راجع: المحرر (٢/ ٩٧ و ٩٩)، والمقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٩٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥٠).
(٣) المحرر (٢/ ١٠٠)، والمقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥١).
(٤) وقال القاضي: (يحد). المقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع.
(٥) المقنع (٥/ ٣٤٧) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٥١).
(٦) لحقه النسب ولا لعان، وقيل: له أن يلتعن وحده لنفي الولد.
المحرر (٢/ ٩٩ - ١٠٠)، والفروع (٥/ ٣٩٣)، والإنصاف (٩/ ٣٤٨).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٥١ - ٢٧٥٢).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>