للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - أحدُهما: أن يَرْتَضع في العامَين، فلو ارتَضع بعدهما بلحظةٍ: لم تثبُت (١).

٢ - الثاني: أن يَرتضعَ خَمسَ رَضعَاتٍ (٢)، ومتى امتصَّ ثم قطَعَه -ولو قهرًا، أو لتنفُّس أو مَلَّهُ (٣)، أو لانتقالٍ إلى ثديٍ آخرَ أو مرضعَةٍ أخرى-: فرضعة (٤)، ثم إن عاد -ولو قريبًا-: فثِنتانِ (٥)، وسَعُوطٌ في أنفٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (وسعوط في أنف. . . إلخ) هذا سبق في قوله: (أو شربه ونحوه) (٦)، إلا أنه فصل هنا ما أجمله (٧) هناك.


(١) المحرر (٢/ ١١٢)، والمقنع (٥/ ٣٦٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٣٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٩٨ - ٢٧٩٩).
(٢) وعنه: ثلاث رضعات، وعنه: واحدة، وروي عن عائشة وحفصة: عشر رضعات.
راجع: المصادر السابقة. مع المبدع (٨/ ١٦٧).
(٣) ضبطها في "ط" هكذا: "مُلهٍ"، وهو خطأ؛ إذ الوارد في كتب الفقهاء كما في التعليق الآتي: (مَلَّهُ) من الملل لا من اللهو، ولو كان من اللهو، لقال حينئذ (مُلْهًى)؛ أيْ: قطعه مُلْهًى عنه، قد يقال: إن "مُلْهٍ" هكذا معطوفة على "تنفس"، وهي محتملة، لكن هذا على خلاف المشهور في كتب الفقهاء.
(٤) وعنه: غير قهر أو لتنفس أو مَلَّهُ، وكذا إن انثقل إلى ثدي آخر أو مرضعة أخرى.
الفروع (٥/ ٤٣٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٢)، والمقنع (٥/ ٣٦٨) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٩٩).
(٥) وقال ابن حامد: إذا انقطع بغير اختياره فهما رضعة ما لم يطل الفصل.
المحرر (٢/ ١١٢)، والمقنع (٥/ ٣٦٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٣٦)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٩٩).
(٦) عند تعريف الرضاع في أول الكتاب. انظر: منتهى الإرادات (٢/ ٣٦٠).
(٧) في "أ": "ما أجمل".

<<  <  ج: ص:  >  >>