للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللجلوس: بساطٌ ورفيعُ الحصير (١).

ولفقيرةٍ مع فقيرٍ كفايتُها: خبزًا خُشْكارًا بأُدمه، وزيتَ مصباح، ولحمًا العادةَ، وما يَلبَسُ مثلُها، وينام فيه، ويَجلسُ عليه (٢)، ولمتوسّطةٍ مع متوسِّطٍ، وموسِرةٍ مع فقيرٍ، وعكسِهما: ما بَيْن ذلك (٣)، وموسِرٌ نصفُه حُرٌّ كمتوسِّطَيْن، ومعسِرٌ كدلك كمعسِرَين (٤).

وعليه مَؤونَةُ نظافتِها: من دُهنٍ، وسِدْرٍ، وثمنِ ماء ومُشْطٍ، وأجرةِ قيِّمةٍ، ونحوه. لا دواءٌ وأجرةُ طبيب. . . . . .

ــ

* قوله: (كذلك)؛ أيْ: نصفه حُرٌّ (٥).


(١) وزاد في التبصرة: (وإزار؛ أيْ: للنوم).
الفروع (٥/ ٤٤٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨١٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)، والمقنع (٥/ ٣٧٤) مع الممتع.
(٢) الفروع (٥/ ٤٤٥)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)، والمقنع (٥/ ٣٧٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٨١٤).
وقيل لأحمد: في كم يأكل الرجل اللحم؟ قال: في أربعين يومًا، وقال جماعة: لا يقطعها اللحم فوق أربعين، وقدَّم في الرعاية: في كل شهر مرة.
راجع: الفروع (٥/ ٤٤٠)، والمبدع (٨/ ١٨٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨١٤).
(٣) وفي الترغيب عنه: (لموسرة مع فقير أقل كفايته والبقية في ذمته).
الفروع (٥/ ٤٤١)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)، والمقنع (٥/ ٣٧٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٨١٤).
(٤) المبدع (٨/ ١٩٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨١٥).
وقدَّم ابن مفلح في المبدع: (أن عليه إن كان موسرًا [من] نصفه حُر: نصف نفقة نفسه ونصف نفقة زوجته).
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٣٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>