للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذا ثمنُ طيبٍ وحِنِّاءٍ وخِضابٍ، ونحوُه (١).

وإن أراد منها تزيُّنًا به أو قطْعَ رائحةٍ كريهةٍ، وأتَى به: لزمها، وعليها تركُ حِناءٍ وزينةٍ نَهى عنهما (٢)، وعليه لمن بلا خادم ويُخْدمُ مثلُها ولو لمرض خادم واحد (٣). . . . . .

ــ

* قوله: (وكذا ثمن طيب)؛ أيْ: لا يلزمه (٤)، فهو من مدخول لا، وفي المغني (٥)، والترغيب (٦) لا يلزمه لها خف (٧) ولا ملحفة، ودليل ذلك؛ لكون المرأة لا تحتاج إلى ذلك إلا عند خروجها، وليس خروجها من حاجتها الضرورية المعتادة (٨).


(١) الفروع (٥/ ٤٤١)، والمبدع (٨/ ١٨٩)، كشاف القناع (٨/ ٢٨١٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)
(٢) المصادر السابقة.
(٣) وقيل: لا يلزمه إخدام مريضة، وقيل: ويلزمه أكثر من واحد بقدر حالها.
الفروع (٥/ ٤٤١)، والمبدع (٨/ ١٩٠ - ١٩١)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٤)، كشاف القناع (٨/ ٢٨١٦).
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٤٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٥).
(٥) لم أجده في المغني، وقد نقله عنه شمس الدين ابن مفلح (٥/ ٤٤١)، والفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٤٠)، كما ذكره البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٥)، ولم ينسبه لأحد.
(٦) نقله عنه شمس الدين ابن مفلح في الفروع (٥/ ٤٤١)، والفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٤٠).
(٧) في "ج" و"د": "حق".
(٨) معونة أولي النهى (٨/ ٤٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>