للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سقطت (١)، ومتى انقضى العام -والكسوة باقيةٌ- فعليه كسوة للجديد (٢)، بخلاف ماعون ونحوه، وإن قبضتها، ثم مات أو ماتت أو بانت قبل مضيِّهِ: رجع بقسط ما بقي.

وكذا نفقةٌ تعجَّلتها (٣)، لكن: لا يرجع ببقية يوم الفرقة، إلا على ناشز (٤)، ويرجع ببقيتها من مال غائب، بعد موته، بظهوره (٥)، ومن غاب، ولم ينفق: لزمه الماضي، ولو لم يفرضها حكم (٦).

* * *

ــ

* قوله: (والكسوة باقية) كان الظاهر في التعبير: ولو كانت الكسوة باقية.

* قوله: (ومن غاب ولو ينفق) [لو أسقط لفظ: غاب، وحرف العطف الذي


(١) الفروع (٥/ ١١٤)، والمبدع (٨/ ١٩٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٢١).
(٢) ويحتمل ألا يلزمه.
المحرر (٢/ ١١٤)، والمقنع (٥/ ٣٧٧) مع الممتع، وانظر: الفروع (٥/ ٤٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٢١).
(٣) كشاف القناع (٨/ ٢٨٢١ - ٢٨٢٢).
وانظر: المحرر (٢/ ١١٥)، والفروع (٥/ ٤٤٤)، والمبدع (٨/ ١٩٨).
(٤) وقيل: يرجع بالكسوة دون النفقة، وقيل: يرجع بالنفقة دون الكسوة، وقيل: لا يرجع، وقيل: كزكاة معجلة.
راجع: المحرر (٢/ ١١٥)، والفروع (٥/ ٤٤٤)، والمبدع (٨/ ١٩٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٢١ - ٢٨٢٢).
(٥) الفروع (٥/ ٤٤٤)، والمبدع (٨/ ١٩٨).
(٦) وعنه: يلزمه إلا أن يكون الحاكم قد فرضها.
المحرر (٢/ ١١٥)، والمقنع (٥/ ٢٧٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٤٤)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٢٨٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>