للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-كأخٍ-، أو لا -كعمةٍ وعتيق- بمعروف، مع فقر من تجب له (١) وعجزه عن تكسُّب -ولا يعتبر نقصه: فتجب لصحيح مكلف لا حرفة له (٢): إذا فضل عن قوت نفسه وتزوجثه ورفيقه بيومه وليلته، وكسوةٍ وسكنى- من حاصل أو متحصِّل لا من رأس مال، وثمن ملكٍ، وآلة عمل (٣).

ــ

(أيْ: من الآدميين والبهائم)، حاشية (٤)، ولو أبقاه (٥) على عمومه لكان أولى؛ لأن المصنف تعرض لغيرهما في قوله آخر الباب: (وتستحب نفقته على ماله غير الحيوان) (٦).

* قوله: (وعتيق) فيه: أن العتيق ليس من الأقارب فلم يدخل في المترجم له، فلعل المراد من الأقارب من يرثه المنفق بقرابة أو ولاء، أو يقال: هو داخل في عموم قوله: (ولكل من يرثه بفرض أو تعصيب) حملًا للتعصيب على الأعم من تعصيب القرابة أو الولاء -لما تقدم [من] (٧) أن الولاء عصوبة سببها نعمة


= المحرر (٢/ ١١٨)، والمقنع (٥/ ٣٨١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٥٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٨٣٤).
(١) المحرر (٢/ ١١٧)، والمقنع (٥/ ٣٨١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٥٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٣٣).
(٢) والرواية الثانية: لا تجب له.
المقنع (٥/ ٣٨١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٥٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٨٣٥).
(٣) الإنصاف (٩/ ٣٩٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٣٣ - ٢٨٣٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١١٧)، والفروع (٥/ ٤٥٢).
(٤) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٧، كما شرحه بذلك منتهى الإرادات (٣/ ١٥٤).
وكان الفتوحي أيضًا شرحه بذلك في معونة أولي النهى (٨/ ٧٢).
(٥) في "ب": "أبقا".
(٦) منتهى الإرادات (٢/ ٣٨٦).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>