للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-ولو آبقًا، أو ناشزًا، أو ابن أمته [من حُرٍّ] (١) - من غالب قوت البلد (٢). . . . . .

ــ

الذي شرح عليه الشارح (٣)، وعليه فيحتاج إلى تقييد الكسوة بكونها من غالب كسوة الأرقاء في ذلك البلد، والأولى أولى لعدم الاحتياج إلى التقييد، ولخلوها (٤) عن إيهام كون المراد بقوله: (مطلقًا) سواء كان من غالب كسوة الأرقاء في ذلك البلد [أو لا] (٥)، فتدبر!.

* قوله: (ولو آبقًا أو ناشزًا) وهل تسقط بمضي الزمان أو لا؟ وعلى الثاني فهل يملك المطالبة بها من سيده أو لا (٦)؟ وعلى الثاني فهل له الرجوع بما تحمل (٧) منها على تركة [السيد] (٨) لاستقرارها في ذمته أو لا؟ فليراجع كل ذلك، وليحرر!.

* قوله: (من غالب قوت البلد)؛ أيْ: سواء كان قوت سيده أو دونه أو فوقه وأدم (٩) مثله (١٠).


(١) ما بين المعكوفتَين مكشوط عليه في: "م".
(٢) الإنصاف (٩/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٤١ - ٢٨٤١)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢١)، والفروع (٥/ ٤٥٧).
(٣) في معونة أولي النهى (٨/ ٨٩)، كما أنه الذي شرح عليه البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٥٩).
(٤) "ب": "ولخلوة".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".
(٦) في "ب" و"د": "أولى".
(٧) في "ب" و"ج" و"د": "تجمل".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٩) في "أ": "أم".
(١٠) المبدع في شرح المقنع (٨/ ٢٢٣)، ومعونة أولي النهى (٨/ ٨٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٥٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>