للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بألا يفضله قاتله لإسلام أو حرية أو ملك (١): فيُقتل مسلم حرٌّ أو عبدٌ، وذمِّيٌّ ومستأمن حرٌّ أو عبدٌ بمثله (٢)، وكتابيٌّ بمجوسيٍّ، وذميٌّ بمستأمن، وعكسهما (٣)، وكافرٌ غير حربيٍّ -جنى ثم أسلم- بمسلمٍ (٤).

ومرتد بذميٍّ ومستأمن، ولو تاب وقبلت، وليست بعد جرح أو بين رمي وإصابة مانعةً من قودٍ (٥).

ــ

* قوله: (بمثله) (٦)؛ أيْ: في الإسلام مع الحرية أو في الإسلام مع الرق، ولا التفات إلى عدم التساوي في الأعضاء، ككون أحدهما مجدَّع الأطراف، أو معدوم الحواس، وكذا لا التفات (٧) إلى التخالف في العلم والشرف والغنى والصحة أو ضدها (٨)، فتدبر!.


(١) المحرر (٢/ ١٢٥)، والمقنع (٥/ ٤١٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٨٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٧٥).
وزاد في المحرر والفروع: (أو إيلاد).
(٢) كشاف القناع (٨/ ٢٨٧٥ - ٢٨٧٦)، وانظر: المقنع (٥/ ٤١٨) مع الممتع.
(٣) المحرر (٢/ ١٢٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٧٦)، وانظر: الفروع (٥/ ٤٨٣)، والمبدع (٨/ ٢٦٧).
(٤) المقنع (٥/ ٢٤١) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٧٦).
(٥) المحرر (٢/ ١٢٥)، والفروع (٥/ ٤٨٣)، والمبدع (٨/ ٢٧٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٧٦).
(٦) في "ب": "يمثله".
(٧) في "أ" و"ب": "الالتفات".
(٨) المبدع في شرح المقنع (٨/ ٢٦٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٧٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٧٣ - ٢٨٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>