للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعليه تفقُّدُ آلةِ استيفاءٍ: ليمنَعَ منه بكالَّةٍ (١).

ويَنظر في الوليِّ: فإن كان يَقدِرُ على استيفاءٍ، ويُحسنُه: مكَّنه منه -ويُخيَّرُ بينَ أن يباشرَ، ولو في طرَفٍ، وبينَ أن يوكِّلَ-. . . . . .

ــ

* قوله: (فإن [كان] (٢) يقدر على استيفاءٍ، ويحسنه، مَكَّنه منه)، وإذا أُمْكِنَ (٣) من الاستيفاء، وضرب فأخطأ المحلَّ، فإن أقرَّ بالتعمد، عُزِّر، ولم يمكَّن من الإعادة إن أرادها، وإن ادَّعى الخطأ وأمكن؛ بأن كانت الضربة قريبة من المحل؛ قُبِل (٤) قوله (٥)، ومُكِّنَ (٦) من الإعادة إن أرادها، وإن كانت بعيدة لم يقبل قوله (٧)، ولم يمكَّن من الإعادة إن أرادها؛ لأنه تبين أنه لا يحسن الاستيفاء (٨).


(١) المقنع (٥/ ٤٤٦) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٠١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٨٩). والآلة الكالَّة هي التي لا تقطع، يقال: سيف كليل. والمصدر: قال. النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ١٩٨).
(٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٣) في "أ": "مكن". وكلاهما صحيح.
(٤) بيمينه. انظر: المبدع في شرح المقنع (٨/ ٢٨٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩)، وانظر: معونة أولي النهي للفتوحي (٨/ ١٨٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٨٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٢.
(٥) وهو ادعاؤه الخطأ.
(٦) في "د": "أمكن".
(٧) وهو ادعاؤه الخطأ.
(٨) المبدع في شرح المقنع (٨/ ٢٩٨)، ومعونة أولي النهي للفتوحي (٨/ ١٨٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٨٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٢، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٨٩).
وقيل: إن ادعى الخطأ، وكانت بعيدة، يُمَكّنُ من الإعادة إن أرادها؛ لأن الظاهر أن يحترز عن مثل ذلك غالبًا. انظر: المبدع في شرح المقنع (٨/ ٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>