للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-وجنايتُه في وقت-: أُقرع (١). وإلا (٢): أُقِيدَ للأول، ولمن بقيَ الديةُ: كما لو بادَرَ غيرُ وليِّ الأولِ، واقتَصَّ (٣).

وإن رضيَ وليُّ الأولِ بالديةِ: أُعطيها، وقُتل لثانٍ. وهَلُمَّ جَرًّا (٤).

وإن قَتل، وقطَعَ طرَفَ آخر: قُطع، ثم قُتل بعد اندِمال (٥).

ــ

* قوله: (ولمن بقي الديةُ)؛ [أي] (٦): إن كان الباقي واحدًا، وإلا فدياتٌ بعددها.

* [قوله] (٧): (قطع ثم قتل)، ولا يعكس؛ لأنه [لا] (٨) فائدة في قطعه بعد القتل؛ لعدم الإيلام الذي يحصل به التشفي (٩). وإلى ذلك يشير المتنبي (١٠) بقوله:


(١) وقيل: بالسبق. وقيل: يقاد للكل اكتفاءً بالمعية. ويتخرج: يقتل بهم فقط على روايةِ وجوبِ القود بقتل العمد. الفروع (٥/ ٥٠٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٣٢)، والإنصاف (٩/ ٤٩٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٢).
(٢) أي: وإن لم تكن الجناية في وقت واحد.
(٣) الفروع (٥/ ٥٠٤)، والمبدع (٨/ ٢٩٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٨٢).
(٤) المقنع (٥/ ٤٥٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٥٠٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٢ - ٢٨٩٣).
(٥) الفروع (٥/ ٥٠٤)، والإنصاف (٩/ ٤٩٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٣).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٩) أشار لذلك البهوتي في كشاف القناع (٨/ ٢٨٩٣).
(١٠) المتنبي هو: أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصميد، الجعفي، الكوفي، الكندي، أبو الطيب.
شاعر حكيم، ولد بالكوفة سنة ٣٠٣ هـ، ونشأ بالشام، رغب في العودة إلى بغداد فالكوفة =

<<  <  ج: ص:  >  >>