للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويؤخذُ زائدٌ بمثله: موضِعًا وخِلْقَةً، ولو تفاوَتا قَدْرًا (١). لا أصليٌّ بزائد، أو عكسُه، ولو تراضَيَا عليه (٢).

ولا شيءٌ بما يخالفه (٣)، فإن فَعَلا، فقطع يسارَ جانٍ مَن له قوَدٌ في يمينه بها بتراضيهما، أو قال: "اخرِج يمينَك"، فأخرَج يسارَه عمدًا، أو غلطًا، أو ظنًّا أنها تُجزئُ، فقطعها: أجزأتْ، ولا ضمانَ (٤).

وإن كان مجنونًا، فعلى المقتصِّ القودُ: إن عَلم أنها اليسارُ. . . . . .

ــ

حاشية (٥) شيخنا على الإقناع (٦)، وصرح به في الشرح هنا (٧).

* قوله: (ويؤخذ زائدٌ بمثله موضعًا وخِلقةً، ولو تفاوتا قدرًا) قال في الإقناع (٨): "فإن لم يكن للجاني زائد يؤخذ، فحكومة".


(١) الفروع (٥/ ٤٨٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٠٥)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢٧).
(٢) المحرر (٢/ ١٢٧)، والمقنع (٥/ ٤٧١) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٨٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٠٥).
(٣) المحرر (٢/ ١٢٧)، والمقنع (٥/ ٤٦٩) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٨٨ - ٤٨٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٠٤).
(٤) وقال ابن حامد: (إن أخرجها عمدًا، لم تجزئ، ويستوفى من يمينه بعد اندمال اليسار، وإن أخرجها دهشة، أو ظنًا أنها تجزئ، فعلى القاطع ديتها). المقنع (٥/ ٤٧١) مع الممتع، وانظر: التنقيح المشبع ص (٣٥٧ - ٣٥٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٠٦).
(٥) في "ج": "حاشيته".
(٦) انظر: حاشية الإقناع للبهوتي لوحة ١٢٩/ ب.
(٧) انظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٩٣)، وحاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٣٢.
(٨) الإقناع (٨/ ٢٩٠٥) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>