للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو شَفَةٍ، أو حَشَفةٍ، أو أُذُنٍ، أو سِنٍّ: أُقيدَ منه، مع أمنِ قلعِ سنِّه، بقدرِه، بنسبةِ الأجزاء: كنصفٍ وثلثٍ (١).

ولا قَوَدَ، ولا دِيةَ لما رُجيَ عَوْدُه في مدة تقولها أهلُ الخبرة، من عينٍ: كسنٍّ ونحوِها، أو منفعةٍ: كعَدوٍ ونحوهِ (٢).

ــ

* قوله: (بنسبة الأجزاء)؛ [أي] (٣): لا بالمساحة (٤) (٥) (٦).

* قوله: (ولا دية (٧) لما رُجي عوده. . . إلخ) ظاهرُه: سواءٌ رجع بعد مضي المدة، أم لا، ويعارضه ما يأتي.

* قوله: (من عينٍ) المراد بها: ما قابل المنفعة (٨).


(١) وقال أبو الخطاب: لا يؤخذ بعض اللسان ببعض. المحرر (٢/ ١٢٨)، والمبدع (٨/ ٣١٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٠٠ - ٢٩٠١).
(٢) واختار الشيخ تقي الدين في سنٍّ كبيرةٍ القودَ في الحال؛ لأنه لا يرجى عودها. الفروع (٥/ ٤٩٥)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢٩)، والمقنع (٥/ ٤٨١) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٠١).
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٤) في "ج": "بالمساحقة"، وفي "د": "بالمسا".
(٥) هذا بعضه من حاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٣٣، وانظر: المبدع في شرح المقنع (٨/ ٣١٨)، ومعونة أولي النهي للفتوحي (٨/ ٢١٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٩٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٠٠).
(٦) وفي هامش [أ/ ٣٥١ أ] ما نصه: (قوله: "بنسبة الأجزاء. . . إلخ" يعني: لا بالمساحة؛ لأنه قد يفضي إلى أخذ جميع لسان الجاني ببعض لسان المجني عليه. اهـ).
(٧) في "ب": "فربه".
(٨) يؤيد هذا قول المصنف بعد ذلك: "أو منفعة". كما أن محقق منتهى الإرادات عبد الغني عبد الخالق علق على ذلك بقوله: (بهامش "ز" حاشية: "المراد بالعين هنا ما قابل المنفعة").

<<  <  ج: ص:  >  >>