للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأتلف إنسانًا، أو تَلِف (١) به، فما معَ قصدٍ: شِبْهُ عمدٍ، وبدونِه: خطأ (٢).

ومن سلَّم على غيره، أو أمسكَ يدَه، فماتَ، ونحوُه، أو تلفَ واقعٌ على نائم: فهدرٌ (٣).

وإن حفَر بئرًا، ووضع آخرُ حجرًا أو نحوَه، فعَثَر به إنسانٌ، فوقع في البئر: ضَمِنَ واضعٌ؛ كدافعٍ إذا تعدَّيا (٤). وإلا: فعلى متعدٍّ منهما (٥).

ــ

أو ملك غيره بغير إذنه (٦).

* [قوله] (٧): (فأتلف إنسانًا) فيه إقامةُ الظاهر مقامَ الضمير لنكتة هي أن إتلاف غير الإنسان لا يتأتى فيه التفصيل الآتي، فتدبر.

* قوله: (فهدر)، وأما إذا أعثر (٨) في النائم غَيْرَهُ، فتلف بسببه، فيؤخذ حكمُها من المسألة الآتية في الفصل الآتي، وهي مسألة: ما إذا كان وافقًا وقاعدًا بطريق ضيق


(١) فتلف به أحد، لزمته ديته. الفروع (٦/ ٣ - ٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٣٥)، والمقنع (٥/ ٤٩٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٤).
(٢) المحرر (٢/ ١٣٥).
(٣) الفروع (٦/ ٤)، والإنصاف (١٠/ ٢٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٥).
(٤) وعنه: عليهما إما تعديا. المحرر (٢/ ١٣٥)، وانظر: الفروع (٦/ ٤)، والمبدع (٨/ ٣٣٠)، والإنصاف (١٠/ ٣٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٥).
(٥) المحرر (٢/ ١٣٥)، والإنصاف (١٠/ ٣٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٥).
(٦) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٣، وكشاف القناع (٨/ ٢٩١٤).
(٧) ما بين المعكوفتَين من ساقط من: "ب".
(٨) في "أ": "عثر".

<<  <  ج: ص:  >  >>