للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي جراحِه -إن قُدِّر من حر- بقسطه من قيمته، نقَص بجنايته أقلُّ من ذلك أو أكثرُ، وإلا: فما نقَصَه (١).

فلو جُني على رأسه أو وجهه دونَ مُوضحَةٍ: ضُمِنَ بما نقصَ، ولو أنه أكثرُ من أَرْشِ موضحةٍ (٢).

وفي منصَّف: نصفُ ديةِ حر، ونصفُ قيمته. وكذا جراحُه (٣).

وليست أَمَةٌ كحرةٍ: في ردِّ أرشِ جراحٍ، بلغ ثلثَ قيمتها. . . . . .

ــ

* قوله: (إن (٤) قُدِّرَ من حر)؛ أي: إن كان له مقدرٌ في جانب الحر.

* قوله: (وإلا)؛ أي: لم يكن في مثله مقدر من الحر (٥).

* قوله: (وفي مُنَصَّف)؛ أي: مبعض بالنصف (٦).

* قوله: (وليست أمةٌ كحرَّة في ردِّ أرشِ جراحٍ. . . إلخ)؛ لعدم الورود، ولأنه في الحرة (٧) ثبت على خلاف الأصل، وما كان كذلك لا يقاس عليه،


(١) وعنه: في جراحة ما نقصته مطلقًا، اختارها الخلال.
المحرر (٢/ ١٤٥ - ١٤٦)، والمقنع (٥/ ٥٢٦) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٢٨).
(٢) وقيل: إن نقص أكثر من أرشها، وجب نصف عشر قيمتيه. الإنصاف (١٠/ ٦٧ - ٦٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٢٨).
(٣) المقنع (٥/ ٥٢٧) عالممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٨).
(٤) في "ب": "إذ".
(٥) كالعصعص، وخرزة الصلب. انظر: معونة أولي النهى (٨/ ٢٥٧)، وشرح منتهى الإرادت (٣/ ٣٠٩).
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٩).
(٧) في "د": "الحر".

<<  <  ج: ص:  >  >>