للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم مات من جراحته، ولا مال له، واختار سيدُه، فداهُ. فإن لزمَتْه قيمتُه لو لم يعفُ، فداهُ بثلثيها (١). وإن لزمَتْه الديةُ. . . . . .

ــ

* قوله: (ثم مات)؛ أي: المجروح.

* وقوله: (عن جراحته) (٢) معناه: أن موته تسبب عن جراحته، وليس معناه أنه لم يترك ما يورث عنه إلا قود جراحته؛ لأن هذا قد نبه عليه بعده بقوله: "ولا مال له"، فتدبر.

وفي بعض النسخ "من" بدل "عن" (٣)، وهي ظاهرة (٤).

* قوله: (فإن لزمته [قيمته] (٥) لو لم يعفُ)؛ بأن كانت بغير إذن السيدِ وأمره (٦).

* قوله: (فداه بثلثيها) (٧)؛ لأن تبرعات المريض باطلة فيما زاد على الثلث، فيصح العفو عن ثلث القيمة، ويطالب السيد بثلثيها فقط (٨).

* قوله: (وإن لزمته الدية)؛ بأن كانت بإذنه، أو بأمره (٩).


(١) المحرر (٢/ ١٤٨)، والمقنع (٥/ ٥٤١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٣٨).
(٢) في "ط": "من جراحته".
(٣) فتكون "من جراحته" وهي التي اعتمدها المحقق عبد الغني عبد الخالق.
(٤) أي: ظاهرة الدلالة على المعنى الذي ذكر.
(٥) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٦) معونة أولي النهى (٨/ ٢٦٩ - ٢٧٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣١٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٥.
(٧) في "ب" و"ج": "بثلثها".
(٨) معونة أولي النهى (٨/ ٢٧٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣١٣).
(٩) معونة أولي النهى (٨/ ٢٧٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣١٣)، وحاشية منتهى =

<<  <  ج: ص:  >  >>