للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويَعقِل هَرِمٌ، وزَمِنٌ، وأَعْمى (١)، وغائبٌ، كضدِّهِم (٢). لا فقيرٌ -ولو مُعْتَمِلًا (٣) - ولا صغيرٌ، أو مجنونٌ (٤)، أو امرأةٌ، أو خُنْثى مشكِلٌ (٥)، أو قِنٌّ (٦)، أو مباينٌ لدِينِ جانٍ (٧).

ولا تَعاقُلَ بين ذِمِّيٍّ وحربيٍّ (٨).

ــ

* قوله: (أو مباينٌ لدينِ جانٍ)؛ (أي: لا يَعْقِل عن الجاني مَنْ بايَنَ دينَه، وظاهر كلامه كغيره: أنه لا فرقَ بين الولاء والنسب هنا، لكن مقتضى قوله في الكافي بناء على توريثهم (٩): أن المباينَ في الدين يعقلُ في الولاء دونَ النسب؛ كما يرث ذو الولاء مع مباينة الدين دونَ النسب) حاشية (١٠).

* قوله: (ولا تَعاقُلَ بين ذميٍّ وحربيٍّ) قال في. . . . . .


(١) والوجه الثاني: لا يعقلان. الفروع (٦/ ٤٢)، والمبدع (٩/ ١٨)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٦٤).
(٢) الفروع (٦/ ٤١).
(٣) وعنه: يلزم الفقير المعتمل. وعنه: يلزم الفقير. راجع: المحرر (٢/ ١٤٨)، والمقنع (٥/ ٥٩٦) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٦٥).
(٤) المحرر (٢/ ١٤٨)، والمقنع (٥/ ٥٩٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٦٥).
(٥) وعنه: يلزمهما بالولاء. المحرر (٢/ ١٤٨)، والفروع (٥/ ٤٢)، والإنصاف (١٠/ ١٢٠ - ١٢١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٦٥).
(٦) المحرر (٢/ ١٤٨)، والمقنع (٥/ ٥٩٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٦٥).
(٧) وقيل: يعقل المباين لدين الجاني إذا كانا يتوارثان. الفروع (٦/ ٤٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٤٨)، والمقنع (٥/ ٥٩٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٦٥).
(٨) وقيل: بلى، يتعاقلان إن توارثا. المحرر (٢/ ١٤٨)، والفروع (٦/ ٤٢)، والمبدع (٩/ ١٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٦٥).
(٩) في "ج": "تويثهم".
(١٠) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>