للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مغصوبٍ (١). وتُعْتبَرُ نِيَّةٌ، لا موالاةٌ (٢).

وأشدُّه: جلدُ زِنًى، فقذفٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (لا موالاة) قال الشيخ تقي الدين: فيه نظر؛ لأنه [لا] (٣) يحصل منه حينئذ تألمٌ يقتضي زجرًا ولا ردعًا (٤).

* قوله: (وأشدُّه جَلْدُ زِنًى) إما أن تعتبر الأشديةُ بالوصف الذي يترتب عليه قوةُ الإسلام، أو باعتبار عموم المُقام عليه، وليس المرادُ: الأشدية بكثرة العدد؛ لأن ذلك لا يظهر بين حد القذف وشرب المسكر؛ إذ العدد فيهما واحد (٥).

* قوله: (فقذفٍ. . . إلخ) المعطوف (٦) مجردٌ عن معنى الأشدية، والمعنى: فيليه (٧) في الشدة قذفٌ. . . إلخ، وهذا التأويلُ لابدَّ منه، وإلا، فلو تساويا في


= وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٦).
(١) الفروع (٦/ ٦٣)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٦).
(٢) وظاهر كلام جماعة: لا تعتبر نية. وقال الشيخ تقي الدين عن عدم اعتبار الموالاة: فيه نظر.
الفروع (٦/ ٦٣)، والمبدع (٩/ ٤٨)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٢٩٨٧).
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٤) نقله عنه: شمس الدين ابن مفلح في الفروع (٦/ ٦٣)، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع في شرح المقنع (٩/ ٨٤)، والمرداوي في الإنصاف (١٠/ ١٥٦)، والبهوتي في كشاف القناع (٩/ ٢٩٨٧).
(٥) ذكر الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٣٥٥)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٣٨): أن الأشدية تعتبر في الوصف الذي يترتب عليه قوة الإيلام.
(٦) في "ج": "المطوف".
(٧) في "ج" و"د": "لما يتأتي".

<<  <  ج: ص:  >  >>