للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"نَقِيرٍ"، و"مُزَفَّتٍ" (١).

وإن غَلى عنبٌ -وهو عنبٌ- فلا بأسَ به (٢).

ومن تَشَبَّه بالشُّرَّابِ في مجلسِه وآنِيَتِه، وحاضَرَ مَن حاضَرَهُ بمحَاضِرِ الشُّرَّاب: حَرُمَ، وعُزِّرَ. قاله في "الرِّعاية" (٣).

ــ

* قوله: (ونقيرٍ)؛ أي: ما نُقر من أصل النخل (٤).

* قوله: (ومُزَفَّتٍ) مدهونٍ بالزفتِ (٥)، وكذا مدهونٌ بالقار (٦).

* قوله: (ومن تشبَّهَ بالشُّرَّاب في مجلسه، وآنيته، [وحاضَرَ مَنْ حاضره. . . إلخ) كأن المراد من هذه العبارة: أن من تشبه بالشُرَّابِ في مجلسه وآنيته] (٧) وجمع في ذلك المجلس مَنْ عُرف بحضور محاضر الشراب، حَرُم عليه ذلك التشبُّه والجمع، وعُزر، وعليه: فالواو باقية على معناها، وليست بمعنى "أو"، فليراجَع كلامُ من تعرض لشرح عبارة الرعاية هذه.


(١) وعنه: يكره. المحرر (٢/ ١٦٣)، والفروع (٦/ ١٠٥ - ١٠٦)، والإنصاف (١٠/ ٢٣٦ - ٢٣٧)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٢٥).
(٢) نقله أبو داود. الفروع (٦/ ١٠٦)، والمبدع (٩/ ١٠٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٥).
(٣) نقله البهوتي في كشاف القناع (٩/ ٣٠٢٥) عن الغزالي في كتاب السماع، والذي بدوره نقله عن الرعاية.
(٤) قال الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٤٤٧)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٥٩)، وفي حاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٢٠: (ونقير: أي: ما نقر من الخشب).
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٤٤٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٥٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٥).
(٦) معونة أولي النهى (٨/ ٤٤٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٢٥).
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>