للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن رآه الإمامُ (١). فإن عاد: قُطعتْ رجلُه اليُسرَى من مَفْصِلِ كعبِه، بتركِ عَقبِهِ، وحُسمتْ (٢).

فإن عاد: حُبِسَ حتى يتوبَ، ويحرُمُ أن يُقطعَ (٣).

فلو سرَق -ويمينُه أو رجلُه اليسرى ذاهبةٌ- قُطع الباقي منهما (٤).

ــ

وقولهِم بقتل الدابةِ المفعولِ بها (٥)، وتعليلهم ذلك بأنه قد يُعيَّر الفاعلُ بها عند رؤيتها (٦).

* قوله: (إن رآه الإمام)؛ أي: أداه (٧) اجتهادُه إليه (٨).


= قال الزيلعي في نصب الراية (٣/ ٣٧٠): (وهو معلولٌ بالحجاج -بن أرطاة-، وزاد ابن القطان جهالةَ حالِ ابن محيريز، قال: ولم يذكره البخاري، ولا ابن أبي حاتم). وراجع: إرواء الغليل (٨/ ٨٤)، وانظر: الفروع (٦/ ٦٤)، والمبدع (٩/ ٤٩)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٧).
(١) الفروع (٦/ ١٣٢)، والمبدع (٩/ ١٤٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥١).
(٢) المحرر (٢/ ١٥٩)، والمقنع (٥/ ٧٤١) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٣٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥١).
(٣) وعنه: تقطع يده اليسرى في الثالثة، ورجله اليمنى في الرابعة. وفي الإيضاح: يعذب. وفي التبصرة: أو يغرب. وفي البلغة: يعزر، ويحبس حتى يتوب. الفروع (٦/ ١٣٢)، والإنصاف (١٠/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٥٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥٢).
(٤) المحرر (٢/ ١٥٩)، والمقنع (٥/ ٧٤٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥٢).
(٥) منتهى الإرادات (٢/ ٤٦٣)، وانظر: المحرر (٢/ ١٥٣)، والمقنع (٥/ ٦٦٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٧٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٠٠).
(٦) الإنصاف (١٠/ ١٩٧).
(٧) في "د": "أراه".
(٨) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٧٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٢، =

<<  <  ج: ص:  >  >>