للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو وكيل: فله عَزْلُ نفسِه. ولهم عزلُه: إن سألها (١)، وإلا: فلا (٢).

ويحرُم قتالُه (٣). وإن تنازعَها متكافِئَانِ: أُقِرعَ. . . . . .

ــ

ثلاثةُ شروط: العدالةُ، والعلمُ المتوصَّلُ به إلى معرفة مَنْ يستحقُّ الإمامَة، وأن يكونَ من أهل الرأي والتدبير؛ بحيث يؤدِّي ذلك إلى اختيار مَنْ هو أصلحُ للإمامة (٤).

* قوله: (سَأَلَها) هي عبارةُ التنقيح (٥).

(قال الحجاوي في حاشيته: صوابه: سأله، [أي: سأل] (٦) العزلَ؛ لقول الصدِّيق: أَقيلوني أَقيلوني، قالوا: لا نُقيلك (٧)، وفهم من كلام المنقح: أنه إن سأل الخلافة ابتداءً، لهم عزلُه، وهو غريبٌ) (٨).

* قوله: (وإن تنازعها متكافئان، أُقرع)، فيبايَع مَنْ تخرج له القُرْعَة،


(١) أي: إن سأل الإمامة. معرفة أولي النهى (٨/ ٥٢٥).
(٢) التنقيح المشبع ص (٣٨١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٣ - ٣٠٦٤).
(٣) المصدران السابقان.
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٥٢٠ - ٥٢١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٨٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٢، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٢).
(٥) التنقيح المشبع (٩/ ٣٠٦٣).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٧) قال ابن حجر في تلخيص الحبير (٤/ ٤٥): (رواه أبو الخير الطالقاني في السنة من طريق شبابة بن سوار، عن شعيب بن ميمون، عن محمد بن بكير، عمن حديثه عن أبي بكر. وهو منكر متنًا، ضعيف منقطع سندًا).
(٨) وهو في حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٢، بتصرف قليل، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>