للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن بُويعا، فالإمامُ: الأولُ (١).

ومعًا، أو جُهل السابقُ: بطلَ العَقْدُ (٢).

وتَلزمُهُ مراسَلَةُ بُغاةٍ. . . . . .

ــ

وصفةُ العقدِ: أن يقول كلٌّ من أهل الحَلِّ والعَقْد: قد بايعناك على إقامةِ العدلِ والإنصافِ، والقيام بفروض الإمامة، ولا يحتاج -مع ذلك- إلى صَفْقَةِ (٣) اليدِ (٤).

* قوله: (ويلزَمُه مراسلةُ بُغاةٍ) (٥)، فالمراسلة بالكلام، أو الكتابةِ (٦) تكون قبل [كلٍّ] (٧) من الضربِ، والأَسْرِ، والقتلِ (٨).

وإلى ذلك يُشير قولُ بعضهم:

المرءُ أولُ ما يروِّع بالكلا ... مِ وبالعصا هو ثاني الأحوالِ

والقيدُ ثالثُها وإن لم يرتدِعْ ... فالسيفُ آخرُ حيلةِ المحتالِ (٩)


(١) الإنصاف (١٠/ ٣١٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٣).
(٢) كشاف القناع (٩/ ٣٠٦٣).
(٣) في "د": "صفققة".
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٥٢٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٨٢)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٢، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٣).
(٥) في "د": "البغاة".
(٦) في "ج" و"د": "والكتابة".
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٨) كشاف القناع (٩/ ٣٠٦٥).
وهذا يتضح أيضًا من قول المصنف بعده: "فإن فاؤوا، وإلا لزم قادرًا قتالُهم".
(٩) في "أ": "الأحوالي".

<<  <  ج: ص:  >  >>