للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كحال الرِّئةِ ونحوِها (١)، أو لِعيدِهِ، أو لِيَتَقَرَّبَ به إلى شيءٍ يُعَظّمُه، لم يحرُم علينا: إذا ذَكر اسمَ اللَّه تعالى فقط عليه (٢).

وإن ذبَح ما يَحِلُّ له: لم تحرُم علينا الشُّحُومُ المحرَّمةُ عليهم، وهي: شحمُ الثّرْبِ، والكُلْيتَيْنِ؛ كذبحٍ حنفيٍّ حيوانًا. . . . . .

ــ

* قوله: (كحالِ الرئةِ) (٣) (٤)؛ فإن حالَ الرئةِ (٥)؛ من كونها لازقةً أو غيرَه، مظنونٌ، فإذا تحقق كونُها لازقةً، تحقق تحريمُها عليهم، وإذا تحقق (٦) كونُها غيرَ لازقةٍ (٧) [بـ]ـالأضلاع، تحقق كونُها غيرَ محرمةٍ عليهم، وهذا في زعمهم (٨).

* قوله: (وهي شَحْمُ الثَّرْبِ) (٩) بوزن فَلْس؛ أي: الشحم الرقيق الذي يغشى


(١) لم يحرم علينا. المحرر (٢/ ١٩٢)، والمقنع (٦/ ٤٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٨٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٣).
(٢) وعنه: يحرم. المحرر (٢/ ١٩٢)، والفروع (٦/ ٢٨٦ - ٢٨٧)، والمبدع (٩/ ٢٢٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١١٣ - ٣١١٤).
(٣) في "ب" و"ج" و"د": "الرية".
(٤) الرئة -بالهمز وتركه-: مجرى النفس والربح من الإنسان، والجمع رئات ورئون، وتصغيرها: رُؤَيَّة، ويقال: رُوَيَّة.
انظر: لسان العرب (١٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣)، والمصباح المنير ص (٩٥).
(٥) في "ب" و"ج" و"د": "الرية".
(٦) في "ب" زيادة: "تحريمها".
(٧) في "ب": "لازمة".
(٨) الإنصاف (١٠/ ٤٠٧)، ومعونة أولي النهى (٨/ ٦٤٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٣).
(٩) في "د": "الثراب".

<<  <  ج: ص:  >  >>