للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن لم يُصِبْ مقتَلَه إِلا أحدُهما: عُمِل به (١).

ولو أَثْخَنَه كلبُ مسلِمٍ، ثم قتَله كلبُ مجوسيٍّ، وفيه حياةٌ مستقِرَّةٌ: حَرُم، ويَضْمَنُه له (٢).

وإنْ أرسَلَ مسلمٌ كلبَه، فزَجَره مجوسيٌّ، فزاد عَدْوُه، أو رَدَّ عليه كلبُ مجوسيٍّ الصيدَ، فقتَلَهُ. . . . . .

ــ

* قوله: (وإن لم يصبْ مقتلَه (٣) إلا أحدُهما، عمل [به]) (٤)، فإن كان الذي أصاب مقتله جارحُ مَنْ تحلُّ ذبيحتُه، حَلَّ، وإن كان غيرُه، لم تحلَّ (٥).

* قوله: (أَثْخَنَهُ)؛ أي: جَرَحه جرحًا موحِيًا (٦).

* [قوله] (٧): (ويضمَنُه)؛ أي: يضمن المجوسيُّ الصيدَ للمسلم (٨) بقيمتِه مجروحًا (٩).


(١) وعنه: تغلَّب الحرمة. المحرر (٢/ ١٩٣)، والمقنع (٦/ ٥٧) مع الممتع، وانظر: الفروع (٦/ ٢٨٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٩).
(٢) الفروع (٦/ ٢٨٩)، والمبدع (٩/ ٢٣٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٩).
(٣) في "ب": "مقتلًا".
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ".
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٦٥٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٩).
(٦) في "ب": "موهيًا"، وفي "د": "موجبًا".
(٧) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٨) في "د": "المسلم".
(٩) معونة أولي النهى (٨/ ٦٥٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١١)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>