للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مع احتمالِ إعانتِه على قتله (١).

وما رُمي، فوقع في ماءٍ، أو تردَّى من عُلوٍّ، أو وَطئَ عليه شيءٌ -وكُلٌّ من ذلك يقتُل مثلُه- لم يَحِلَّ، ولو مع إيحاءِ جَرحٍ (٢).

وإن رماهُ بالهواء (٣)، أو على شجرةٍ، أو حائطٍ، فسقطَ فماتَ (٤)،

أو غابَ ما عُقِرَ، أو أُصيبَ يقينًا -ولو ليلًا- ثم وُجِدَ -ولو بعدَ يومِه- مَيْتًا: حلَّ (٥). كما لو وجدَهُ بفمِ جارِحِه، أو وهو يَعبَثُ به، أو فيه سهمُه (٦).

ــ

* قوله: (وإن رماه بالهوى (٧). . . إلخ) حَقِّقِ الفرقَ بين هذه، والتي قبلَها


(١) المحرر (٢/ ١٩٣)، والمقنع (٦/ ٦٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢١).
(٢) والرواية الثانية: يحل مع إيحاء جرح. المحرر (٢/ ١٩٣)، والمقنع (٦/ ٦٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٢١ - ٣١٢٢).
(٣) فسقط فمات، حل. وعنه: يحل بجرحٍ موحٍ. الفروع (٦/ ٢٩١)، والمبدع (٩/ ٢٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٣).
(٤) حل. الإنصاف (١٠/ ٤٢٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢).
(٥) وعنه: إن وجده في يومه، حلَّ، والإ فلا. وعنه: إن كان جرحه موحيًا، حلَّ، وإلا فلا.
وعنه: إن وجده في مدة قريبة، حلَّ، وإلا فلا. وعنه: يكره أكل ما غاب. ونقل ابن منصور: إن نهارًا، حلَّ لا ليلًا. وعنه: لا يحل مطلقًا. الإنصاف (١٠/ ٤٢٥)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٣ - ١٩٤)، والفروع (٦/ ٢٩٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢).
(٦) فإنه يحل. الفروع (٦/ ٢٩٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٤)، والإنصاف (١٠/ ٤٢٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢).
(٧) في "ب" و"ج": "بالهوي".

<<  <  ج: ص:  >  >>