للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا يَحِلُّ ما وُجد به أثرٌ آخَرُ، يُحتمَلُ إعانتُه في قتله (١).

وما غابَ قبلَ عَقْرِه، ثم وجدَهُ وفيه سهمُه، أو عليه جارِحُه: حَلَّ (٢).

ولو وَجَدَ مع جارحِهِ آخَرَ، وجهِل: هل سُمِّي عليه. . . . . .

ــ

المتقدمِ نظيرُها في الذكاة -أيضًا- (٣)، وهى ما [إذا] (٤) رماه، فوقع في ماء، أو تردى من علو، أو وطئَ (٥) عليه شيءٌ؛ حيث قيل (٦) بعدمِ الحلِّ في تلك، وبالحلِّ في هذه. وما ذكره في الشرح من التعليل، وتبعه عليه المحشِّي؛ من أن سقوطه لابدَّ منه، وإلا، لما حلَّ طيرٌ أبدًا (٧)، لا يصلح فرقًا، وإلا، لكان فرقًا بصورة المسألة، والفرقُ الحقيقيُّ إنما هو: بمعونة الماء، أو المشي (٨) في الأولى، وعدم معونة ذلك في التي هنا، ولذلك حمل الشارح التردِّيَ في السابقة على التردِّي


(١) المحرر (٢/ ١٩٣)، والمقنع (٦/ ٦١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٢) , وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢).
(٢) وعنه: يحرم.
الفروع (٦/ ٢٩٢)، والمبدع (٩/ ٢٤٠)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٣ - ١٩٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢ - ٣١٢٣).
(٣) انظر: منتهى الإرادات (٢/ ٥١٦).
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٥) في "د": "ووطيء".
(٦) في "ج": "قبل".
(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٦٦٣ - ٦٦٤)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦. كما ذكره الشيخ البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٢).
(٨) هكذا في جميع النسخ، ولعل صوابها: الشيء. وهو ما ذكره المصنف بقوله: "أو وطئ عليه شيء".

<<  <  ج: ص:  >  >>