للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مما به حياةٌ معتَبرةٌ (١) -لا: إن مات في الحال (٢)، أو كانَ من حُوتٍ ونحوِه-. وإن بَقِيَ مُعَلَّقًا بجلْدِه: حَلَّ بِحِلِّه (٣).

(ب) النوع الثاني: جارحٌ (٤).

ــ

لما تقدم (٥) أول الكتاب من أن ما أُبين (٦) من حَيٍّ كميتةٍ (٧).

* قوله: (لا إن مات في الحال)؛ لأنا تحققنا أنه لم يَبِنْ (٨) من حَيٍّ.

قال الشارح: (أو بعدَه بقليل إذا كان في علاجِ الموت؛ أي: فلا بأس به) (٩).

* قوله: (ونحوِه)؛ أي: مما ميتتُه (١٠) ظاهرةٌ.


(١) وعنه: إن ذُكِّي، حلَّ؛ كبقيته. الفروع (٦/ ٢٩٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٤)، والمقنع (٦/ ٦٣) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٣).
(٢) وعنه: لا يحل ما أبان منه. المحرر (٢/ ١٩٤)، والمقنع (٦/ ٦٣) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٢٣).
(٣) المحرر (٢/ ١٩٤)، والمقنع (٦/ ٦٣) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٣).
(٤) المحرر (٢/ ١٩٣)، والمقنع (٦/ ٦٥) مع الممتع، والفروع (٦/ ٢٩٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٣).
(٥) في "ب": "ما تقد".
(٦) في "د": "ما بين".
(٧) في "أ": "كمييته".
(٨) في "د": "بين".
(٩) معونة أولي النهى (٨/ ٦٦٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٤)، كما ذكره البهوتي في كشاف القناع (٩/ ٣١٢٣).
(١٠) في "د": "ميته".

<<  <  ج: ص:  >  >>