للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا يَضُرُّ تقدُّمٌ يسيرٌ، وكذا تأخُرٌ كثيرٌ في جارح: إذا زجَرَه فانزَجَرَ (١).

ولو سمَّى على صيدٍ، فأصاب غيرَه: حَلَّ (٢). . . . . .

ــ

وبالأَوْلى [أنها] (٣) لا تسقط جهلًا (٤).

* قوله: (ولا يضرُّ تقدمٌ يسيرٌ)؛ أي: للتسمية (٥).

* قوله: (وكذا تأخُّرٌ كثيرٌ. . . إلخ)؛ أي: للتسمية (٦).

وبخطه: أفهَم كلامُه: أن التأخر اليسيرَ كالتقدم اليسير لا يضر مطلقًا (٧).

* قوله: (ولو سَمَّى على صيدٍ، فأصابَ غيرَه، حَلَّ) انظر ما الفرقُ بين الصيد


(١) الفروع (٦/ ٢٨٥)، والتنقيح المشبع ص (٣٩٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٩).
(٢) التنقيح المشبع ص (٣٩٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٩).
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٤) كشاف القناع (٩/ ٣١٢٩).
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٦٨٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٩).
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٨).
(٧) في [أ/ ٣٧٤ أ] ما نصه: (قوله: "مطلقًا"؛ أي: زاد في عدوه، أو لا، وليس كذلك، بل على ما قاله هنا مخالف للمنصوص عن الامام أحمد -رحمه اللَّه-. وأما قوله: "أفهم كلامه. . . إلخ" نعم، ظاهرُه يعطي كذلك؛ ولكن ليس على ظاهره، وإنما يحمل قوله: "وكذا تأخرٌ كثير": ولو كان التأخر كثيرًا. وعلى هذا حمله شيخنا غنام النجدي، ولا عطرَ بعد عروسِ. فعلى ما حمله شيخنا المذكور يكون موافقًا للمنصوص عن أحمد.
قال المصنف: قال في الإنصاف: ولا يضر التقدمُ. . . كالتقدم في العبادات، وكذلك التأخر. . . بزجره فينزجر كما دل عليه. . . تعالى، وقاله المصنف والشارح. . . الرازي وغيره. انتهى. . . المصنف الشيخ. . . اهـ كلام المصنف. . . هذا المحل قوله)، ومحل الفراغات غير واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>