للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و: "باللَّهِ لأفعلَنَّ" يمينٌ.

و: "أسالُكَ باللَّهِ لتفعَلنَّ"، نيتُه (١)، فإن أطلق: لم تنعقِدْ (٢).

ويصحُّ قسمٌ بغيرِ حرفِه؛ كـ "اللَّهِ لأفعلَنَّ" جَرًّا، ونَصْبًا (٣)، فإن نَصَبَه بواوٍ، أو رفَعَه معها، أو دونها: فيمينٌ، إلا أن [لا] (٤) ينويها عربيٌّ (٥).

ويُجابُ قسم -في إيجابِ-: بـ "إن" خفيفةً وثقيلةً، و"لام". . . . . .

ــ

* قوله: (بإن خفيفةً وثقيلةً)؛ أي: بكسر الهمزة فيهما (٦)، فالأُولى كقوله (٧) تعالى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: ٤]، والثانية كقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} (٨).

* قوله: (ولام)؛ أي: مع قد؛ كقوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ


= كشاف القناع (٩/ ٣١٣٥): (فإن قال:. . . تربي، تربِّ الكعبة، لم يكن قسمًا؛ لأن التاء خاصة بلفظ الجلالة).
(١) الفروع (٦/ ٣٠٥)، والتنقيح المشبع ص (٣٩١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٨).
(٢) والوجه الثاني: تنعقد. الفروع (٦/ ٣٠٥).
(٣) المحرر (٢/ ١٩٦)، والمقنع (٦/ ٨٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٠١)، والتنقيح المشبع ص (٣٩١ - ٣٩٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٦).
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من: "م".
(٥) وقيل: أو عامي. الفروع (٦/ ٣٠١)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٦).
(٦) معونة أولي النهى (٨/ ٦٩٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٣٢).
(٧) في "ب": "لقوله".
(٨) أول آية ٣ من سورة الدخان، وتمام الآية: {إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>