للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا على وجود فعلٍ مستحيلٍ لذاتِه؛ كشربِ ماءِ الكوزِ، ولا ماءَ فيه. أو غيرِه: كقتلِ الميتِ وإحيائه (١).

وتنعقدُ بحلفٍ على عدمِه، وتجبُ الكفارةُ في الحال (٢).

وكلُّ مكفِّرة كيمين باللَّه (٣).

ــ

* قوله: (وتجبُ الكفارةُ في الحال) المراد: أنه لا ينتظر زمنًا (٤) يتسع للفعل؛ لأن موضوع المسألة أنه مستحيل، فلا فائدة في الإنظار، فلا اعتراض بأن كفارة اليمين وغيرها واجبةٌ فورًا (٥)، فلا خصوصية لهذه المسألة. فتدبر.

* قوله: (وكلُّ مُكَفَّرَةٍ)؛ أي: (مقالة تجب (٦) على قائلها الكفارةُ بها) قاله في شرحه (٧)، وهذا يقتضي كونها على صيغة اسمِ الفاعل (٨)، ولكن ضبطه شيخنا بصيغة اسمِ المفعول (٩)، وقولُه: "كلُّ" مبتدأ، وقوله: "كيمينٍ باللَّه" هو الخبر.


(١) المقنع (٦/ ٩١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٨)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٨)، والفروع (٦/ ٣٠٦).
(٢) الإنصاف (١١/ ١٧)، وفيه: هذا أحد ثلاثة أوجه مع أحد طريقين؛ وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٨).
(٣) الفروع (٦/ ٢٠٨).
(٤) في "ج": "لزمنًا".
(٥) في "ب": "قوآ".
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "يجب".
(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٧٠٧) بتصرف.
(٨) أي: مكفِّرة.
(٩) أي: مكفَّرة. انظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>