للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزبيبٍ وتينٍ وَمِشمِشٍ وإجَّاصٍ ونحوِها, لا قِثّاءٍ وخِيارٍ (١)، وزيتونٍ وبَلُّوطٍ وبُطْمٍ، وزُعْرُورٍ. . . . . .

ــ

وخالفه صاحباه) (٢). انتهى (٣).

* قوله: (وإجَّاص) كذا ضبطه في حاشية الإقناع؛ أي: بكسر الهمزة وتشديد الجيم (٤)، وهو كذلك في شرح شيخنا (٥).

* قوله: (وزُعرور) بضم الزاي (٦) (٧).


(١) فلا يحنث بأكلهما. التنقيح المشبع ص (٣٩٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٦)، وانظر: المقنع (٦/ ١٢٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٣٣).
(٢) تبيين الحقائق (٣/ ١٣١).
(٣) الكشاف للزمخشري (٤/ ٥٠)، وهو في الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٨٦) بنصه من قوله: (لأن النخل ثمرة فاكهة وطعام) إلى قوله: (وخالفه صاحباه)، وزاد قولًا آخر في تعليل العطف، وهو عموم هاتين الفاكهتين وكثرتهما عندهمم من المدينة إلى مكة إلى ما والاها من أرض اليمن، كما أشار لذلك أيضًا البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٣٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٦)، والفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٧٦٢).
(٤) حاشية الإقناع للبهوتي لوحة ١٣٨/ أ، والإجاص: يطلق في الشام على الكمثري وشجرها، وفي مصر على البرقوق. كما ضبطه البهوتي بذلك أيضًا في كشاف القناع (٩/ ٤١٥٦).
(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٣٩)، وهو معرب؛ لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة عربية. المصباح المنير ص (٢)، ومختار الصحاح ص (٧).
(٦) في "أ": "الزاء".
(٧) هذا نص البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٣٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٥٦).
وقال ابن منظور في لسان العرب: (والزُّعْرُورُ: ثمر شجرة، الواحدة زعرورة، تكون حمراء، وربما كانت صفراء، له نوى صلب مستدير، وقال أبو عمر: النُّلْك: الزعرور، قال ابن دريد: لا تعرفه العرب، وفي التهذيب: الزعرو شجرة الدُّب).

<<  <  ج: ص:  >  >>